نظرية المعرفة
المعرفة :
تعرف باللغة الإنجليزية (knowledge)، وهي مجموعة الخبرات، والأفكار، والمعلومات التي يكتسبها الشخص حول موضوع معين، وتشكل عنده نوعاً من أنواع النمو المعرفي، والفكري، وتعرف أيضاً، بأنها: كافة الأشياء التي لم تكن معروفة، وتم التعرف عليها من خلال البحث، والاكتشاف، مما يؤدي إلى الوصول للمعرفة، التي تساهم في إثبات الحقائق العلمية، والتأكد من صحتها.
أنواع المعرفة للمعرفة عدة أنواع، وتوزع بناءً على الترتيب التالي: المعرفة الحدسية: هي المعرفة التي تعتمد على توقع الشيء، من أجل التأكد من حدوثه.
المعرفة العامة: هي المعرفة التي يمتلكها أغلب الناس، وتولد معهم، أو يكتسبوها من البيئة المحيطة بهم.
المعرفة العلمية: هي المعرفة التي تعتمد على إجراء التجارب العلمية، والدراسات البحثية، من أجل الوصول إلى المعرفة، التي تعتمد على مناهج علمية دقيقة.
نظرية المعرفة هي مصطلح مشتق من الكلمة اليونانية (الإبستمولوجيا)، والتي تعني دراسة، أو نظرية العلم، ويرتبط مفهوم نظرية المعرفة مع الفلسفة، إذ تعد جزءاً منها، ولكن مع التطور الزمني، قل ارتباط المعرفة مع أفكار الإبستمولوجيا، بل صارت تعتمد على المعرفة الإنسانية، كوسيلة رئيسية للحصول على المعلومات المعرفية، وتعرف نظرية المعرفة، بأنها: تناول موضوع معرفي، والتعرف على طبيعته، وكيفية الاستفادة منه، والطرق المناسبة لتطبيقه.
أقسام نظرية المعرفة تقسم نظرية المعرفة (الإبستمولوجيا) بناءً على الأفكار الفلسفية، إلى ثلاثة أقسام، وهي:
الفلسفة الوضعية: هي التي تعتمد على الرياضيات، والأرقام كوسائل معرفية دقيقة.
الفلسفة التفسيرية: هي التي تعتمد على شرح، وتفسير كل شيء يرتبط بالمعرفة.
الفلسفة الواقعية: هي الفلسفة التي تربط بين الفلسفتين السابقتين، كوسيلة لتطبيقهما واقعياً.
مصادر نظرية المعرفة تعتمد نظرية المعرفة على دراسة مجموعة من المصادر، لتكوين الأفكار المرتبطة بها، وتتوزع على ثلاثة مصادر، وهي:
المصدر العقلي هو الذي يعتمد على تفسير العقل فقط، دون القيام بأية تجارب من أجل الوصول إلى المعلومات المعرفية، ومن أشهر الفلاسفة الذين اهتموا بهذا المصدر المعرفي، الفيلسوف الفرنسي ديكارت، والذي قام بدراسة الطبيعة المحيطة بالإنسان، والتعرف عليها بشكل أكبر، واعتمدت تجربته الدراسية، على طرح الأسئلة، والبحث عن إجابات لها.
المصدر التجريبي هو الذي يعتمد على التجربة، كوسيلة للوصول إلى المعرفة، ويعتبر كل تجربة يتم العمل عليها مصدراً رئيسياً، للحصول على أية معرفة يبحث عنها الإنسان، ويعتبر هذا المصدر المعرفي، من المصادر التي اعتمد عليها العديد من العلماء، والفلاسفة في دراسة نظرية المعرفة، ومحاولة اكتشاف المعارف المختلفة.
المصدر الحدسي هو المصدر المعرفي الذي لا يعتمد على العقل، أو التجارب، بل يعتمد على الاستنتاج، والبحث عن النتائج التي تجعل الإنسان يصل إلى تحقيق المعرفة الحقيقية، ويعتمد بعض العلماء على هذا المصدر في اكتشافاتهم العلمية، حتى يتمكنوا من جعلها معارف ثابتة، وواضحة، يتم الاعتماد عليها في المجالات المرتبطة بها.